تعدّ المدرسة السريالية من أجمل المدارس الفنية، وأكثرها تحرراً، وانفتاحاً، وتوسعاً.
وُلدت في العام 1920، وهي مستمرة حتى يومنا هذا.
![المدرسة السريالية من أهم مدارس الفن التشكيلي وما تزال مستمرة إلى يومنا هذا](https://jadal.news/wp-content/uploads/2023/11/photo_2021-03-22_11-37-26.jpg)
اعتمد فنانو “السّرياليّة” على رؤية الباطن ورسمه، وعلى رسم البعد والخيال، وأيضاً رسم الوعي والضّمير، بمعنىً آخر رسمُ الحلم.
إذّ كيف يمكن أن تكون الحالة النّفسيّة؟! وما هي ردّة الفعل بصورةٍ تلقائيّةٍ في الحلم؟! أوليس هناك مرحلة تدعى الوعي يمكن أن تظهر في الحلم؟!
لقد أراد فنانو هذه المدرسة رسم كلّ ذلك.
![أراد فنانو المدرسة السريالية جمع مكونات غير مرتبطة ببعضها البعض](https://jadal.news/wp-content/uploads/2023/11/photo_2021-03-22_11-37-31.jpg)
تعتمد المدرسة السريالية على ثلاثة محاور هي:
أولاً: الحبّ هو جوهر الحياة.
ثانياً: الأحلام، والخيال، واستعمال كلّ الوسائل للإيضاح.
ثالثاً: حريّة الفرد من قيود المجتمع.
![من رواد الفن السريالي الفنان الإسباني سلفادور دالي](https://jadal.news/wp-content/uploads/2023/11/photo_2021-03-22_11-37-36-edited.jpg)
ومما يلاحظُ أيضاً على فناني المدرسة السرياليّة أنهم يعمدون جمع عناصر في اللوحة لا ترتبط ببعضها البعض، ولا بأي منطق يمكن أن ترتبط.
ومن أهم رواد هذه المدرسة الفنان الإسباني “سلفادور دالي” .