الأربعاء, يوليو 16, 2025
الرئيسيةالرئيسةفؤاد حميرة ينطق بِفاله (الموت حلو)

فؤاد حميرة ينطق بِفاله (الموت حلو)

فؤاد حميرة ينطق بِفاله (الموت حلو)

السيناريست السوري فؤاد حميرة الذي وافته المنية أثر نوبة قلبيّة يوم الرابع عشر من يونيو 2024 المصادف يوم

الجمعة في مصر، ترك خلفه مسيرة مهنيّة مميّزة وأثراً خالداً في الدراما السوريّة عبر كتابته العديد من المسلسلات

الدراميّة.

كان الراحل يعاني من مرض السكّري الذي أدّت مضاعفاته إلى ظهور مشاكل في القلب والكلى، بحسب ما أفاد

مقربوه وأصدقاؤه.

نعاه كتاب ومثقفون وسوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركوا منشوراً كتبه الراحل قبل 6 ساعات من

وفاته قال فيه عبر “فيس بوك”: “أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد”.

(حميرة) الذي ولد في العاصمة السوريّة دمشق يعدّ من أبرز الكتّاب في الدراما السوريّة.

السيناريست والكاتب فؤاد حميرة وداعاً قد تركت أثراً مميزاً في الدراما السورية ومنها غزلان في غابة الذئاب والحصرم الشامي بعد معاناة مع المرض

فؤاد حميرة ينطق بِفاله (الموت حلو)

قدّم أعمالاً سوريّة اجتماعيّة نالت صدىً واسعاً وحققت انتشاراً كبيراً، وكانت بغالبها تحمل في رسائلها هموم المرأة

ومشكلاتها التي عالجها بأعماله وشَرّحَها بتحيّز تامّ إلى العنصر الأنثوي.

كان مسلسل “رجال تحت الطربوش” الذي بدأ به مسيرته الدراميّة به، عملاً يتحدّث عن معاناة ثلاث نساء من سطوة

الذكور أزواجهن، وخيانتهن لهن. يتعاطف الجمهور مع شخصيّات العمل الذي يوجّه الأنظار إلى تعنيف المرأة ودور

القانون في عدم إنصافها.

لفؤاد حميرة الكثير من الأعمال بينها “غزلان في غابة الذئاب”، و”الحصرم الشامي”، و”شتاء ساخن”،  و”ممرات

ضيقة”، وغيرها من الأعمال الدراميّة.

فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدراميّة في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها من دون رفع

قبعة الاحترام.

وداعاً فؤاد حميرة … لقد خسرت الدراما كنزاً دفيناً لا يُمحى على مدى الزمان والمكان.

مايا بدر

جدل نيوز

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات