آثار أقدام مغربية

يحقق المغرب العربي أرقاماً وقفزات كثيرة على مستويات مهمّة في معظم الأصعدة، وبعد تحقيقه المركز الأوّل
في عدد السياح من كافة أنحاء العالم على مستوى الدول العربيّة، ها هو اكتشاف جديد يعيد المغرب ليكون في
قائمة الأخبار الأكثر انتشاراً على شبكة الإنترنت.
الخبر يأتي في سياق إعلان فريق علمي اكتشافه أكثر من ثمانين أثر لأقدام بشريّة، تُعدّ علميّاً الأقدم في شمال
إفريقيا وجنوب المتوسّط.
رجّح الفريق المكتشف بأنها أثار تعود لخمسة أفراد كانوا يتحركون على شاطئ في شمال المغرب، عند سفح أحد
المنحدرات الصخرية على ساحل مدينة العرائش، قبالة المحيط الأطلسي على بعد 90 كيلومترا جنوب طنجة، قبل
نحو 100 ألف عام.
آثار أقدام مغربية

وكان الفريق العلمي بصدد أبحاث حول حركية الصخور البحرية في هذه المنطقة، عندما اكتشف “بالصدفة” هذه
الآثار صيف 2022.
وتبيّن للفريق أن بين هؤلاء الأفراد الخمسة أطفالاً ومراهقين وبالغين، وعُثر -أيضاً- على آثار أقدام يرجّح أنّها
لحيوانات، “لكن الأبحاث لا تزال جارية للتأكد من الفترة التي تعود إليها.
يُذكر أنّه في 2017، كشفت بقايا عظام بشرية أقدم أثر للإنسان العاقل في العالم تعود لنحو 300 ألف عام، وذلك
في منطقة جبل إيغود في جنوب غرب المغرب.