الخميس, يوليو 31, 2025
الرئيسيةالرئيسةآراء الجرماني تزور قبر والدها وتلتف بعلم الثورة: قصة وفاء وإصرار على...

آراء الجرماني تزور قبر والدها وتلتف بعلم الثورة: قصة وفاء وإصرار على الحلم

قررت الناشطة السورية آراء الجرماني زيارة قبر والدها قريبًا، ملتفة بعلم الثورة السورية، في خطوة تعبر عن وفائها لإرثه السياسي وتأكيدها على استمرار الحلم الذي دفع والدها حياته لأجله.

اكتشاف الرحيل عبر وسائل التواصل.. صدمة آراء الجرماني

تعود القصة إلى مارس 2015، عندما علمت الجرماني بوفاة والدها عبر منشور على موقع فيسبوك لأحد أصدقائه. وقد كتبت الجرماني عبر صفحتها على فيسبوك
“لا ألوم المجتمعات التقليدية التي تجرد ابنة من بنوتها عقابًا على خروجها عن قوانينها، وإنما ألوم النظام الأسدي الذي يشرعن الظلم ضد المواطنين من خلال قوانين تمييزية وقبضة أمنية، مما يعزز الفكر البطريركي المتحجر.”

اقرأ أيضاً: ليلى والذئب: تطور الحكاية بين نهاية مرعبة و دور تربوي

رحلة في أحداث “رواية الزلزال رؤية نقدية-

يا بياع العنب: قصة هدهدة تحاكي مأساة طفلة من معلولا

عزاء جمع أطياف سوريا

في عزاء والدها، حضرت وجوه سورية متنوعة، من مختلف الخلفيات السياسية والدينية، لتقديم المواساة.
من بين المعزين كان الشهيد مازن حمادة، الذي أصبح رمزًا للصمود في وجه القمع. قالت الابنة حينها:
“تنوع انتماءاتنا يجمعه هدف إسقاط النظام. علينا أن نكمل الحلم الذي أفنى والدي حياته لأجله ومات أبناؤنا وأهلنا في المعتقلات لأجله.”

رمزية العلم والثورة

كذلك عرضت صورة والدها على شاشة في العزاء، ولفتها بعلم الثورة كرمز للإرث الذي تركه. اليوم، تعتزم زيارة قبره وتكرار نفس الطقس.
تضيف الناشطة:
“سأضع العلم ذاته على قبره وأشكو له الخيبات من المتلونين المخادعين، الذين يضيقون عليك الخناق إلى حد الهروب.”

استمرار النضال رغم الخيبات

تعكس هذه القصة مشهدًا واسعًا للمعاناة السورية الممتدة عبر الأجيال. ففي ظل القمع والخيبات، يبقى الأمل بإسقاط النظام هو الحافز المشترك الذي يجمع السوريين من مختلف الانتماءات.
تختتم الابنة برسالة تحدٍ وإصرار، تؤكد فيها أن إرث والدها النضالي سيبقى حيًا في قلبها، وفي قلوب كل من يؤمن بالحرية.

جدل نيوز

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات