إعلانات الانتقام الترويجية 2024
انتقام، قتل، ظلم، تسلّط، طغاة، صراع بين الخضوع، والتمرّد … هذه ليست بداية حربٍ بل بداية مسلسلات متنوّعة مثل: (تاج) و(أولاد بديعة) و(العربجي2) وغيرها لرمضان 2024.
بادت “بروموهات” المسلسلات والشارات القديمة تعطينا أملاً بغدٍ أفضل، تعطينا طاقة مليئة بالفرح، أمّا الآن فهي ترعبنا، أصبحت تخيفنا بما يحمل لنا الغد!
هل سيتعلّم الجيل الجديد القتل والكراهية من هذه المسلسلات والدراما الحاليّة؟!
أخذت الدراما اليوم فقد كانت سابقاً تساعدنا منذ طفولتنا لنرسّخ التواريخ في عقولنا، والمحبّة في قلوبنا، والابتسامة على وجوهنا، أمّا اليوم فماذا ترسّخ فينا؟

إعلانات الانتقام الترويجية 2024
اعتدنا أن ننتظر رمضان كي نتابع المسلسلات بكلّ شغف، أمّا الآن أصبحت تمنع طفلها من المتابعة كي لا يتعلم منها الإساءة للغير.
واضافة الى ذلك البروشور أو البوستر قد تغير واللباس تغير والصور لم يعد شيء كما كان قد تلاحظ انه لم يعد مصنوع بحب بل فقط من أجل المال.
الى أين وصلنا والى أين وصلت الدراما.. هل هي في ايادٍ آمينة وكتابٌ عقولهم ذهبية ومخرجيين يعطوا للفن حقه
ام نعتاد ذلك أو ربما ننتظر رمضان المقبل لعل وعسى أن يتغير شيء.