احتجاز خوليو إغليسياس
احتَجَز حرس الحدود وقوّات الأمن العام الفنّان الإسباني الشهير “خوليو إغليسياس”، في مطار
جمهوريّة الدومينيكان؛ بسبب محتويات أمتعته، قبل أن يتدخل رئيس البلاد ووزير الثقافة لإطلاق سراحه.
“خوليو إغليسياس” من مواليد 23 سبتمبر 1943 مدريد، ويعدّ أحد أنجح فنّاني اللغة الإسبانيّة في العالم،
فقد أصدر خلال مسيرته المهنيّة أكثر من 80 ألبوماً، وباع أكثر من 300 مليون نسخة من تسجيلاته.
ولمن لا يعرف “خوليو إغليسياس” هو والد المغنّي الإسباني الشهير “إنريكي إغليسياس”.
وذكرت صحيفة “أي بي سي -” ABC أنّه تمّ احتجاز المغنّي، لفحص محتويات حقائبه، التي ضمّت منتجات محظورة.

وبحسب الصحيفة، اعتقل ضباط الجمارك في مطار “بونتا كانا” فنّاناً يبلغ من العمر ثمانين عاماً وصل على متن رحلة جوّيّة من جزر البهاما.
وتبيّن لاحقاً أنّ الفنّان هو “إغليسياس” الذي حمل معه أكثر من 40 كيلوغراماً من الطعام في حقائبه،
وبعد التفتيش، عثر موظفو المطار على العديد من المستوعبات والطرود التي تحتوي أغذية طازجة،
يُحظر استيرادها
وبناء على ذلك، تمّ احتجاز “إغليسياس”، ومرافقيه المسافرين معه في المطار لعدّة ساعات.
وفي نهاية المطاف، تدخّل كبار المسؤولين في البلاد، بمن فيهم وزير الثقافة “ميلاغروس غيرمان أولالا”،
وممثّلو مكتب الرئيس “لويس أبينادر”، للإفراج عن “إغليسياس” ومرافقيه،
وتمّ إطلاق سراحهم بعد عدّة ساعات من التوقيف،
ولم يتم تحديد ما إذا كان المغنّي قد تمكّن من إدخال أغراضه المحظورة معه إلى البلاد أم لا