الإثنين, يونيو 16, 2025
الرئيسيةالرئيسةالظروف في بعض الأوقات تهدم الأحلام

الظروف في بعض الأوقات تهدم الأحلام

الظروف في بعض الأوقات تهدم الأحلام

هل من الصحيح حرمان الطلاب من عرض مشاريع تخرجهم لأيّ سبب؟

بعد انتشار خبر حرمان طلاب المعهد العالي للفنون المسرحيّة في سوريا من مشروع التخرج، ضجّت مواقع التواصل

الاجتماعي، فمنهم من وافق على هذا القرار ومنهم من رفضه.

كشف عميد المعهد (تامر العربيد) أنه قد تمّ معاقبة الطلاب على معارضتهم للمشروع والمشرف عليهم، وبعد مدّة

تتراوح بين شهر لشهر ونصف من التحضير، وهذا التصرف لا يقبل به كادر إدارة المعهد.

على الرغم من ذلك تدخل الفنّان (شادي كيوان) وتحدّث عمّا سمعه من الطلاب بأنّهم تعرّضوا للتهديد والعقوبات،

وللكلام الجارح من المشرف عليهم، وشدد (كيوان) دعمه للطلاب وعرض نصّه المسرحي الجديد مجاناً من دون أيّ

مقابل.

 كيف يمكن لطلاب قسم التمثيل أن ينحرموا من عرض مواهبهم أمام المخرجين والفنّانين الكبار، ولا يأخذوا فرصتهم

بعد تعب كلّ هذه السنين، وهذا المشروع يعتبر بداية الطريق للكثير منهم.

طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل السنة الرابعة ينحرمون من تقديم عرض تخرجهم على الجمهور لارتكابهم خطأ في التعامل مع الإدارة

الظروف في بعض الأوقات تهدم الأحلام

بالإضافة إلى ذلك يُعدّ المعهد العالي مؤسسة أكاديميّة تُخرّج الفانين والمبدعين، وليس من الصحيح ما فعله

الطلاب بعدم التزامهم بالقوانين، فإنّ ما فعلوه لم يظهر كشكوى، بل كتمرّد على أنظمة وقوانين المعهد.

مع أم ضدّ قرار إلغاء مشاريع تخرّج الطلاب؟

اعتبر البعض أنّ هذا القرار في المكان الصائب لأنّ الطلاب لم يلتزموا بالقوانين، وهذا أقلّ عقاب يمكن أن يتعاقبوا

به، والبعض الآخر اعتبر أن هذا خطأ بحقّ الطلاب لأنّ مشروع في هذه الكليّة من أهمّ المشاريع على الصعيد

المهني، وهو طريقٌ للبداية، وبعده سينفتح لهم أبواب كثيرة لأنّ من يأتي ويشاهد المشاريع هم الخريجين والفنانين

الكبار وأهل الاختصاص.

العقاب ليس دائماً يكون بمكانه الصحيح، فهذا مستقبل الطلاب وثمرة تعبهم خلال السنين الماضية، ولا بدّ أن من

يسمع بتفاصيل الحدث سيودّ أن يأخذوا بعين الاعتبار والتسامح مع موقفهم لينال كلّ منهم حقّه وفرصته. 

كاترين خوري

جدل نيوز

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات