صرخة متجددة للفنّانة الشابّة مروة الأطرش، وهذه المرّة من بغداد، عبر عرض تاء التأنيث ليست ساكنة.
جاء العرض المسرحي بفكرة وإخراج الفنانة مروة ممدوح الأطرش، والتي شاركت في العرض كممثلة أيضاً.
حاولت أن تقدم فيه هموم المرأة القديمة الحديثة، عبر رؤية متجددة طورتها من خلال نتاج ورشة الكتابة المؤلفة من:
لبوة عرب، مروة الأطرش، حسين بريسم.
ويحسب للفنانة “الأطرش” حرصها على تجديد وطرح هذا النوع من الهمّ،
فهي ليست المرة الأولى التي تقوم به في لفت النظر ومناقشة هذه الزوايا الحادّة والمهمّة في حياتنا
كشرقيين وكعرب بصورةٍ خاصّة.
فقد كان لها وقفتها السابقة في دار أوبرا دمشق عبر عرض “إيف”، وكذلك في مسرح القاهرة التجريبي سابقاً.
مروة الأطرش ابنة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ووريثة الحالة الفنّيّة عن والدها ممدوح الأطرش، ما تزال وفية لانتمائها المسرحي.
وما تزال أيضاً محافظة على نسقٍ خاص تتميّز في تقديمه عبر الفكرة والمضمون وطريقة نقاشه.
فالهم ولو لم يلقى علاجه الفوري إلا أن مجرد الطرح والتذكير به يعد نبلاً وقيمة لا بد من الانتباه إليها.
ونذكر أيضاً بأن تاء التأنيث ليست ساكنة؛ جاء بـ “كريوغراف”: الفنانة مها الأطرش
سينوغرافيا: علي السوداني
أمّا الممثلون في مسرحيّة تاء التأنيث ليست ساكنة فهم: مها الأطرش، مرتضى نومي، نعمت الفتلاوي، غفران فارس، أشرقت غانم، مروة أثير.
منفذ الصوت: علي عادل عبد المنعم.
فيديو بروجكتر: هشام كاظم.
الإضاءة: ناظم شجر، سعد الشاهر، مصطفى شاكر، سامر محمد.
المصورين الفوتوغراف: نور قصير، إبراهيم كامل الدبي.
مسرحية تاء التأنيث ليست ساكنة من إنتاج الفرقة الوطنية للتمثيل – قسم المسارح – دائرة السينما والمسرح – وزارة الثقافة في بغداد – على مسرح الرشيد.