غبريال عبدالنور ينشد مجد لبنان.
وهي أغنية مكتوبة باللغة العربية الفصحى، من شعر الأب يوسف غصن أستاذ الخطابة ومدير المحفل الأدبي في كلية القديس يوسف.
جاءت مجد لبنان من ألحان وديع صبرا مؤسس الكونسرفتوار الوطني اللبناني.
نذكر أن الأغنية مسجلة في استديو جو باروتجيان في لبنان.
وتم تصوير الأغنية في البيئة التي يتميز بها لبنان عبر طبيعته المتنوعة بين بحر وسهل وجبل وغابات وآثار نادرة.
تميز التصوير بمشاهده الجوية التي صورها كميل الريس، وكان الإخراج من نصيب رامي فرح.

يتميز غبريال عبد النور بصوته الأوبرالي القوي، يصدح بنشيد مجد لبنان غايةً منه في رفع المعنويات.
والتذكير بوحدة لبنان ومحبة شعبه لبعضه البعض كأفراد جمعهم التاريخ في وحدة ومواقف وذكريات.
حيث لا يمكن لأي عدوان مهما كان غادراً أن يمسحها أو ينسفها من ذاكرة الوجدان الجمعي.
من أسرة جدل نيوز كل التوفيق للفنان غابريال عبد النور في أغنيته الجديدة مجد لبنان.
هذه الأغنية التي نشرها الفنان (عبدالنور) إلى جانب تأريخه العام 1926
وهي إشارة إلى دستور بلاده فترة الانتداب الفرنسي، وكأن حنيناً تأخذه هذه الأغنية لتلك الفترة في انتقاده لأيام هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان.
فمجد لبنان عبر هذه الأغنية مستمد من تلك المرحلة، بحسب رأي من صدّر هذه الأغنية، فهل أصاب غبريال عبدالنور عبر أغنيته الجديدة يا ترى؟