قرع ناقوس الخطر

أظهرت دراسة جديدة أجرتها منظّمة الأمم المتحدة
أنّ ثمانين شاباً من كلّ مائة شابّ يتفاعل مع ثلاثة تطبيقات من الذكاء الاصطناعي على الأقلّ خلال الـ 24 ساعة.
وأمام هذا الرقم الكبير، فإنّ الأطفال هم الأكثر عرضةً للتهديد والاحتيال الإلكتروني.
على الرغم مما تشكّله تطبيقات الذكاء الاصطناعي من محتوىً مبهر للعقل البشري،
إلا أنّه يُعدّ واحداً من المخاطر المحدقة، التي تنتهك الخصوصيّة وتقدّم في كثير من الأحيان محتوىً غير مناسب.
وتبقى إجراءات السلامة الإلكترونيّة ضعيفة وهزيلة.
إذ يمكن ببساطة الكذب فيما يتعلق بسؤال العمر الذي يُطرح عادةً للتّأكد من سن المستخدم.
لذا يجب العمل على وضع استراتيجيّات مدروسة وفعّالة لمواجهة الخطر المحدق بهذا النوع من البرمجيّات،
خاصّةً على الشرائح التي يسهل الاحتيال عليها.