تغدو كلَ لحظةً قمةٌ في الروعة عندما تتواجد الشكولاتة، في الفرحِ، في الحزنِ، خلال لحظات السعادةِ ومشاعر الكآبةِ.
أثناء الضحكِ وفي الندمِ وربّما في حالات الغضب أيضاً، كلّ هذا وأكثر نجده في ما بعد غلاف شوكولا غراوي.
فالمشاعر هنا ستظهر كلّها، ولا داعي لأن تخفي نفسها على الإطلاق.

الصديقة السحريّة
أمضيتُ أربعةً وعشرين عاماً مع لذّةٍ لا تضاهيها كُلَ المشاعر على تنوّعها، وعندما لم أجد من الجأ إليه، أتذكر حينها صديقتي،
التي تشاركني حزني وأتقاسم منها سعادتي التي تحتضنني دائماً، خاصّةً بعد نوبةِ بكاءٍ استمرت لساعاتٍ طويلة لتذكرني هي أنني استحق السعادة.
نعم إنّها الشوكولاتة من (غراوي) التي شهدت على خفقاتُ القلب عند تذوقها.

عائلةٌ صنعت السعادة من ثمرة
قطعةٌ سوداء ليست سويسريّة، ولا بلجيكيّة أو ألمانيّة، إنّها سوريّة بامتياز، بل من أفخم أنواع الشوكولاتة السوريّة.
شوكولا غراوي التي بدأت قبل أكثر من مئتي عام في سورية، وانتشرت بقوّة واشتهرت لتعدّ اليوم من أهمّ أسماء الشوكولاتة العالميّة.
يعود أصل هذه الماركة الفاخرة لعائلة بسام غراوي.
عائلة دمشقيّة، صنعت من ثمرة الكاكاو “الشوكولاتة” طعماً أحبّه الكبار والصغار، ومن يتذوّقها لن ينسى هذا الطعم في حياته.
أراهنكم بأنه سيرغب وبشدّة أن يكرر التجربة آلاف المرات.

دوبامين غراوي
هناك علاقة حميمة بين غراوي وهرمون السعادة، غراوي عندما تعشق الشوكولاتة.
لكلّ نوع من الحب شعورٌ معين، وهرمون خاصّ، والعلاقة مع الشوكولاتة علاقة تخلق السعادة، والطمأنينة،
فإنّ طعم شوكولاتة فاخرة مثل غراوي يأخذك الى عالمٍ مليء بالخيال.
ما بعد غلاف غراوي تُنسيك كلّ مرار الحياة، وتحليك بحلاوةٍ لونها وشكلها لهما طعمٌ جديد وساحر،
وأيضاً من شوكولاتة غراوي حصريّاً مع البوظة بالقشطة، والمدلوقة، والحلاوة بالفستق، وغيرها المزيد.
إنّها أطعمة ستبقى تريد تذوقها في كلّ الأوقات.
ومن تجربتي الخاصّة وعشقي لهذه الشوكولاته بالتحديد أقول لكم: كلّما أردتم أن تتذوقوا طعماً فريداً ينقلكم الى عالم المتعة،
عليكم بهذه القطعة الصغيرة الساحرة، صديقة المشاعر، محفزة الدوبامين، ومفرزة السعادة.