
ملّ الانتظارُ من انتظاري
ومكثتُ في انتظار طيفك
حتّى ملّ الانتظارُ من انتظاري
وعندما نظرتُ لساعتي
كانت أرقامها قد غادرتها باحتقارِ
يوم أن ركعت متوسلاً
تريد لقائي
وكنت أُعدَّك حينها من الرجال
فيوماً ما ستصحى
لموعدنا وتحضرُ
ولن تجد علامةٌ تدلك على آثاري
تمتعْ حينها بما جناهُ غروركَ
فقد انسحبتُ ولا رجوع؛ حذارِ
فحتّى عيون الشارع
لي صفقت لذاك القرارِ
كأن تفكر بِوسعِ خيالك
بأنني كحمقاءٍ سأرضى
بسامحيني ك اعتذارِ
أو أن تمثّلَ دور النادم المحتالِ
فقد اخترتُ مسيرتي ومساري
ولا تَعتَصر لي دموعك
ظانّاً مني التراجع فهذا اختياري
وناريَ التي حدّثتك عنها
ستحرقك أجل
فإيّاك والاقترابَ من ناري
#خربشات_قلم_انثى