نابليون فينيكس: استطاع #خواكين_فينيكس أن يأتي بـ#نابليون_بونابرت إليه، ولم يتكلف كثيراً في الذهاب إليه امبراطوراً.

إذ يبدو أن سيناريو #ديفيد_سكاربا لم يكن موفقاً بصورة كافية لبورتريه مشرق عبر ساعتين سينمائيتين لإمبراطور لامع كشخصية #بونابرت
مما ساعد #فينيكس أن يبقى محافظاً على توازنه في شخصيّاته السابقة كالجوكر، من دون أن يغلبها أدائه في الجديدة.
#المخرج ريدلي_سكوت أبدع في وصف المعركة الحربية على تنوع بيئاتها، وإدارة المجاميع الكثيرة،
لكن التركيز على الامبراطورة #جوزفين التي قامت بأدائها الفنانة #فانيسا_كيربي لم يكن تركيزاً لافتاً لأنثى محورية في الفيلم،

فبدا هذا الخط باهتاً في حين كان يمكن أن يكون أكثر سطوعاً لإمبراطورة من ذلك العصر.
وماذا عن شغف الامبراطور بالسلطة أم كان شغف نابليون فينيكس ؟!
كانت البدايات جيّدة وتمهّد لصعود امبراطور أرعب أوربا والعالم،
لكن مع مرور الوقت بدا هزيلاً على ضجيج تفاصيل مهدت الثورة الفرنسية لبروزه المدوي.

ربما نستمتع بفيلم يختصر حياة #نابليون_بونابرت لكنه لا يكثفها كما يجب
فنعتب ونهرب لأداء فينيكس أو الاستمتاع بإدارة المشاهد الحربيّة، أو غيرها.
لكن في النهاية ستشعر بأن هناك المزيد الذي لم يتطرّق إليه الفيلم.