هل الختام سيكون مسكاً في ولاد بديعة؟
اختلفت الآراء ووجهات النظر حول المسلسل الدرامي ( ولاد بديعة ) الذي شهد ضجة كبيرة منذ بداية الموسم الرمضاني، فالبداية كانت مشوقة والأحداث تتوالى بإثارة، لدرجة أن نجاح البدايات طغى على سلبيّات العمل ومشاهده القاسية نوعاً ما.
عبّر الجمهور من جهةٍ أخرى عن رأيه بمشاركة بعض المشاهد في العمل ووصفها بأنها عدوانيّة أو شرسة أو شريرة في بعض الأحيان، كما اعترض البعض على طريق وضع الأطفال في ظروف صعبة منذ بداية العمل لا تشبه عوالم الطفولة، كذلك مشاهد القتل بطرق لا تخطر على البال، وغيرها.

هل الختام سيكون مسكاً في ولاد بديعة؟
لا نغالي في وصفنا إذا قلنا بأنّ العمل بدأ بالسير عكس تياره في حلقاته الأخيرة، لدرجة أنّ الحلقة الواحدة لا تخلو من مقتل شخص واحد على الأقل، فلا تأتي شارة النهاية من دون وفاة أحد الشخصيّات!
العمل ضخم، والشخصيّات قويّة، والتصوير جذاب للأعين، وهنا نطرح السؤال هل يا ترى يُعدّ هذا الجذب سلبيّاً أم إيجابيّاً؟!
هل كانت هذه المشاهد محفّزة للقتل أم أنها صوّرت الواقع المرير؟!
هل أطفالنا فقدوا براءتهم مع هكذا عمل أم أنها مبالغة لا أكثر ولا أقلّ؟!
أسئلة كثيرة يمكن طرحها مع الحلقات الأخيرة من ولاد بديعة، على أمل أن يكون الختام مسكاً بالفعل كما شهد المسلسل بدايته الموفقة …
مع كامل الفخر بصناعتنا السورية، آملين التوفيق والنجاح المستمر في صناعة هذه الدراما.