وئام الخوص ترتدي زي الحكواتي
من منّا لا يعرف الفنّانة الشابّة وئام الخوص؟
دخلت سكّة التمثيل وأتقنتها في سنواتٍ قليلةٍ لتثبت نفسها في كلّ دور لعبته، إن كان في المسرح أو السينما أو
الدراما التلفزيونيّة.
وئام الخوص فنّانة سوريّة موهوبة، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحيّة في دمشق، شاهدناها للمرّة الأولى عبر
كاميرا التلفزيون من خلال مسلسل “ناس من ورق”، كما شاركت بعرض للمسرح القومي بعنوان “زيتون” من
تأليف طارق عدوان وإخراج مأمون الخطيب، وكان لها مشاركة في فيلم “إشارة حمراء”، وغيرها من المشاركات مثل
مسلسلات “أولاد السلطان”، و”أثر الفراشة”، و”ما بين حبّ وحبّ”، “صبايا” الجزء السادس.
كان لـ”وئام” حضور فريد وجريء في مسلسل “كسر عضم”، الذي واجهت من خلاله انتقاداتٍ كثيرة، نظراً لطبيعة
العمل، إلا أنّها لم تتوقف، وسلّطت الضوء على واقع مرير يختبئ المجتمع وراءه كي لا يراه.
ولم تخلُ مسيرة “الخوص” الفنّيّة من عروض المسرح، حيث أصرت هي وأخوتها إحيائه في أجوائنا إلى وقتنا الحالي،
وذلك من خلال مسرحيّة “في رواية أخرى”، إخراج الفنّان كفاح الخوص وتأليف لوتس مسعود، حيث نالت هنا
إعجاب الكثيرين، وحفرت في ذاكرتهم وقلوبهم بطريقة مميّزة جدّاً.
وئام الخوص ترتدي زي الحكواتي
توجه موقع “جدل نيوز” بسؤاله للفنّانة وئام الخوص عن أعمالها القادمة فصرحت لنا بأنها تحضّر لعمل متواضع
وفريد من نوعه، على هيئة أمسية حكواتيّة تحت شعار (حكايتنا حكاية)، سيتمّ عرضها منتصف الشهر القادم في
غاليري مصطفى علي.
وعن توصيف العمل أكثر أضافت وئام”: “كانت الغاية من العمل تنمية عمليّة الخيال عن طريق الحكاية الشعبيّة،
لأنّ الواقع يصدّق الخيال، والخيال يجذب الواقع …”.
إضافة إلى ذلك نوّهت الفنّانة وئام الخوص إلى: “ضرورة جذب التشويق، ومنطق الخيال لتبنّي الحكاية، وهذه الأداة
هي المرحلة الأولى لبناء الممثّل، وذلك عن طريق إعطاء الطالب دقائق ليسرد بها حكايته إلى أن يصل إلى مرحلة
(القائد)”.
تفاصيل كثيرة صرّحت بها الفنّانة المتألقة وئام الخوص لنا، مخبّئةً معها مفاجئات حكواتيّة لأمسيتها كي نكون دوماً
على ترقب وانتظار.