شيماء يونس باللهجة السورية
بعد عرض حوالي 15 حلقة من مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”، تحقق الفنّانة شيماء يونس أصداءً إيجابيّة وتستحوذ على إعجاب الجمهور بتقديمها أحد أدوار البطولة.
ولمع اسم شيماء في العمل الخليجي الضخم، كونها الفنّانة الوحيدة التي تتحدّث فيه باللهجة السوريّة في أوّل تجربة لها، عبر شخصيّة “نازك” مدرّسة لغة عربيّة تعمل في إحدى المدارس إذ تنخرط في مشاكل الطلاب وتقلباتهم ويوميّاتهم بشكل كبير، كما تتعرّض للظلم والخيانة وتمر بمنعطفات تغيّر مجرى حياتها .
وعن ذلك، أوضحت شيماء أنها لم تنتقي الدور، إنما صنّاع العمل هم اختاروها، لتأديته بالسوريّة، ما شكّل محفزاً لها للمشاركة، وبالوقت ذاته تحدٍّ فلم يسبق لها لعب شخصيّة تتكلّم بهذه اللهجة، مبيّنة أنه لم يكن هناك مدققاً للهجة، فهي ليست غريبة عليها وتجيدها من خلال متابعاتها الكثيفة للدراما السوريّة بالدرجة الأولى، وكونها تحمل الجنسيتين السوريّة والمصريّة إلا أنها تقيم في مصر.

شيماء يونس باللهجة السورية
وكشفت أن هذا الدور شكّل نقلة كبيرة لها بحياتها الفنّيّة، ولفت أنظار صنّاع الدراما السوريّة إليها، حيث تلقّت العديد من الاتصالات من مخرجين ومنتجين سوريين لكن لم يتم الاتفاق النهائي بشأن أي عمل حتّى الآن.
وعن ارتدائها الحجاب بالعمل، لم تخف تخوفها بدايةً من موضوع الحجاب واعتبرت ذلك التحدّي الثاني لها بعد اللهجة، إلا أن الكاتبة أقنعتها بأن تقدّم على هذه الخطوة، مضيفة: “حبيت الحجاب يكون مختلف عن السائد بين الحجاب وبين الربطات التركيّة الشيك والحمدلله توفقت وكانت تجربة جميلة ومختلفة عن كلّ ما قدّمته سابقاً”، ما شكّل حافزاً لها للعب أدوار بمستوى أعلى.
كما أعربت شيماء عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل مع المخرج الكبير علي العلي والكاتبة الأولى على مستوى الخليج هدى مشاري حمادة، ووصفته بالضخم والمهم على مستوى الوطن العربي، وملكة الشاشة الخليجيّة السيّدة هدى حسين.

من جهة أخرى، تتابع شيماء تصوير مشاهدها في مسلسل “بمية راجل” إخراج إبرام نشأت، الذي يعرض حاليّاً، وتؤدي في العمل شخصيّة “سوزي”.