كانت الأميرة أسمهان الأطرش من أبرز الفنّانات اللواتي اهتممن بإتقان اللغات ( الفرنسيّة والإنجليزيّة ) بسبب نشوءها أثناء احتلال سوريا فرنسيّاً ومصر بريطانيّاً.
في هذه الصورة نجد رسالة أرسلتها الأميرة أسمهان لخطيبها السابق، وصديقها الأقرب الصحفي المصري الكبير محمد التابعي في شهر أغسطس 1941 بعد وصولها إلى القدس، وفي هذه البرقيّة تخبره أسمهان عن شعورها السيء أثناء زفافها الذي حصل في شهر يوليو في فندق الشرق في دمشق من ابن عمها الأمير حسن الأطرش وهو محافظ جبل الدروز .
يذكر أن هذا الزواج الثاني بين أسمهان والأمير حسن بعد طلاقهما عام 1939 وكان الهدف من عودة أسمهان لزوجها السابق هو تنفيذ مهمّة سياسيّة وطنيّة بدأت في شهر يونيو بين الدروز والحلفاء ( فرنسا – بريطانيا ) بواسطة أسمهان لطرد قوات فيشي من سوريا والحصول على الاستقلال .
وفي البرقية أيضاً تطلب أسمهان مجيء محمد التابعي لمقابلتها في القدس أو أنها ستزوره في مصر خلال أربعة أشهر!
ثمّ تمضي باسمها الحقيقي: آمال الأطرش.

إليكم الآن نصّ البرقيّة:
votres telegramme ne’ a fait beaucoup chagrer mon onariage a ete fait malore mais suis venue a gerusalim expreres fatre passeport aller vous voir au caire incaginto one semaine personne ne doit savoir on prefrez vous venir ici ? si doit aller caire pas avont is fours mois tu est tong ait envre
vous voir .
Amal attrache ..
الترجمة:
لم تصلني رسالتك، حفل زفافي تمّ بشكل سيء لكنني أتيت إلى القدس عمداً بجواز سفري لأذهب لرؤيتك في القاهرة لمدّة أسبوع واحد، ولا ينبغي لأحد أن يعرف، هل تفضل المجيء إلى هنا؟ إذا كان عليك الذهاب إلى القاهرة في موعد لا يتجاوز أربعة أشهر، فلا داعي للقلق أرك لاحقًاً.
آمال الأطرش.
أرشيف يوسف يوسف