سلاف فواخرجي تنعش ماضي أسمهان من جديد
في الذكرى الثمانين لرحيل أعظم حنجرة ذهبيّة، امتلكتها واحدة من قامات الفنّ العربي التي لم ولن تُنسى … (أسمهان).
أحيت النجمة سلاف فواخرجي ذكرى رحيل أسمهان، من خلال تغريدات ومنشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرةً عن مدى حبّها لشخصيّة هذه المغنيّة النادرة، ومؤكدّةً أن أسمهان من الأصوات التي لا يمكن نسيانها بسهولة.
وصرّحت (فواخرجي) في منشورٍ مؤثّرٍ عبر “فيسبوك” وداعيةً محبّي (أسمهان) لاستقبال كثير من النشاطات الجديدة القادمة:
((أسمهان … لم تكن يوماً شخصيّة عابرة … ولا مغنية عادية!
هي عدّة نساء في امرأة … هي صوت من السماء في حنجرة … وابنة بلد، وأخت للرجال كما يقال … في ذكرى رحيلها الثمانين … ألف تحيّة لروحها المبدعة ولصدى صوتها الحيّ بيننا … ولأجلها واحتراما لفنّها الذي لم يكتب له من العمر الكثير، ولكن كتب له معنى الخلود …

سلاف فواخرجي تنعش ماضي أسمهان من جديد
قرر أصدقائي من عشاقها وأنا معهم … أن نحكي عنها حسب ما ورد في الكتب والمذكرات والمفكرات والصور وحتّى المسلسل الذي كتب له النجاح الكبير، وأيضاً … أن نحكي ما لم يرد! وأن نكشف عن أسرار ستفاجئ الجميع لشخصيّة فريدة ليس لها مثيل … ونعلن معاً عن إنشاء جمعيّة أسمهان … وعن معرض قريب يحضّر عنها … وعن مجموعة من الكتب التي تخصّ نتاجها الفنّي الغني، والعديد من الأفكار التي ستعلن تباعاً … وشكر خاصّ منّي لكلّ من أرسل شهادة حبّ في أسمهان … كلاماً أو غناءً … عبر صفحة عشاق أسمهان في سوريا.
وإن ظُلمت أسمهان في حياتها …
لم لا ننصفها نحن بعد غيابها …
كحق لها وواجب علينا …))
كان حبّ وإعجاب سلاف فواخرجي ظاهراً وواضحاً لأسمهان منذ قيامها بتجسيد شخصيّتها في ذلك المسلسل الشهير، حاولت تقمّص شخصيّتها بكلّ حبّ وبكامل التفاصيل لينعكس هذا الحبّ إلى قلوب وأعين الجمهور العربي.
كلّ الحبّ لنجمتنا الجميلة سلاف فواخرجي، التي ما تزال تحيي الفنّ الأصيل في وقتنا الراهن، والسلام لروح الحنجرة الذهبيّة الأميرة أسمهان.