انطلقت فعاليّات مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر يوم الخميس ٨ آب ٢٠٢٤ في جامعة الوادي الدوليّة في منطقه وادي
النضارى في حمص.
بمشاركة أطباء من مختلف الاختصاصات مقيمين على أرض الوطن ومغتربين عنه في أميركا وعدد من الدول الأوروبيّة.
وفي كلمة له أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أهمّيّة المؤتمر الذي بات يأخذ طابعاً دوليّاً من خلال المشاركة
الواسعة للأطباء من سورية وبلدان الاغتراب وما يقدّمونه من أبحاث علميّة تفيد الوطن والمجتمع.
وقال رئيس جامعة الوادي الدوليّة الخاصّة الدكتور شفيق باصيل بأنّ المؤتمر الطبّي أصبح تقليداً سنويّاً لتبادل الأبحاث العلميّة الطبّيّة بين
الأطباء السوريين في الوطن وبلاد الاغتراب مبيّناً أنّ أعمال المؤتمر تستمر لمدّة يومين بمشاركة ٤٠ باحثاً وباحثة.
وفي كلمة المغتربين أشار الدكتور حسان سلوم من أمريكا إلى أهمّيّة المؤتمر لتبادل الخبرات الطبّيّة والأبحاث العلميّة كلّ في اختصاصه مبيّناً
تميّز الأطباء السوريين داخل الوطن وفي بلاد الاغتراب.

وأشار ممثّل وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية بأنّ المؤتمر فرصة هامّة للأطباء والعاملين في القطاع الصحي لتلقي كلّ جديد في عالم
الطبّ من خلال الأبحاث المقدّمة بما ينعكس إيجاباً على الواقع الصحي في سورية.
وأشار نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي في كلمته إلى أهمّيّة المؤتمر لتبادل المعلومات والخبرات العلميّة والبحثيّة التي تسهم في تطوير
الواقع الصحي في سورية.
وفي كلمة له أوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الوادي طارق كاخيا بأنّ المؤتمر هو محطّة نوعيّة لتلاقي الأكاديميين مع الطلاب
مؤكّداً على ضرورة تطوير التعليم بما يتوافق مع التطوّر الصحي والمهني.
ومن المشاركين في المؤتمر الدكتور حسان سلوم المختصّ بطبّ الأطفال وطبّ البدانة أوضح بأنّه ركّز في محاضرته على تحسس الأطفال
من حليب الأبقار أو الماعز أو الحليب المعلّب ومايلحقه من تبعات، وما هو البديل عنه مع دراسة الحالات التحسسيّة عند الأطفال.
وفي تصريح لجريدة أوسكار أشارت المشاركة في المؤتمر الدكتورة نهى الفيومي بأنّ محاضرتها كانت عن تدبير حدوث الزرق بعد عمليّات
تصحيح النظر للمصابين ب الحسر العالي واللذين تمّ زرع عدسات داخل العين لتصحيح الحسر لديهم والاحتياطات التي يجب أن يتخذها
طبيب العيون عند إجراء عمليّات تصحيح النظر بالليزر.

يشار أخيراً بأنّ فعاليّات المؤتمر استمرّت لمدّة يومين بمشاركة ٤٠ باحث وباحثة من مختلف الاختصاصات الطبّيّة.