يبقى لدينا مواليد الزّمرة الأحدث وهي مواليد «AB» وهي زمرة حديثة ومحيرة.
كما إنها زمرة هجينة ذات اختلاط حديث بين زمرتين، وتتأقلم مع الظّروف البيئية والغذائيّة.
محيّرة بعض الشّيء، ويتوقّع العلماء منها تغيّراً مستمراً، وهي لم تكن موجودة قبل ألف عام.
وتشبه ردّة فعل هذه الفئة على الضّغط النّفسي ردّ فعل أصحاب الفئة «A» فهم يفكرون كثيراً ويتوتّرون بسبب الضّغط الذي يواجههم.

فينتشر الأدرينالين في الدّماغ، ما يزيد حالة القلق وسرعة الانفعال، وتتبدّد طاقة الجسم ويبدأ الإجهاد.
ما يدلّ على عدم القدرة على مقاومة الأمراض أو القضاء على البكتيريا بسرعة.
بذلك ستكون استجابة الجسم مع المرض جاهزة أمام كلّ توتّر وضغط نفسي يثير مواليد هذه الفئة.
أمام هذا الوصف الواضح، نؤكد أن زمرة «AB» زمرة حديثة ومحيرة وينصح العلماء مواليدها اتّباع سلسلة من ممارسات الاسترخاء.
وتنظيف الفكر لديهم من الهموم والحسابات الزّائدة، من أجل الابتعاد عن العصبيّة والانفعالات،
التي تتعب الجهاز العصبي لديهم، وتؤثّر على المناعة بصورةٍ عامّة،
وهذا ما يولّد اضطراباتٍ في ضغط الدّم على مرّ الأيّام،
وربّما يتسبّب ذلك أيضاً في أمراض للقلب وتفعيل للخلايا السّرطانيّة.
يمكن لمواليد الزّمرة «AB» أن يتّجهوا لتدريب أنفسهم على مواجهة ظروف الحياة بطريقةٍ مرنةٍ أكثر.
وقد تساعدهم جلسات التّأمّل على الشّعور بالرّضا وتجاوز الأزمات.

وينصح العلماء بتمارين التاي تشي المؤلّفة من حركات ملاكمة بطيئة جدّاً.
وأيضاً ممارسة اليوغا وحركات التمطط الجسدي، والقيام بنزهاتٍ طويلة بين الفترة والأخرى، أو ركوب الدّراجات أو السّباحة.
كما أنّهم يؤكدون على الابتعاد عن ممارسة الرياضات العنيفة، لأنّها تثير حالة التّشنّج والعصبيّة، وترهق جهاز المناعة لديهم.
ينصح “بيتر دادامو” مواليد هذه الزّمرة بممارسة التاي تشي واليوغا من ثلاث مرّات إلى خمس أسبوعيّاً.
أيضاً الأيكيدو، والغولف، وركوب الدّراجة الهوائيّة، والمشي السّريع، والرّقص، والأيروبيك من مرّتين إلى ثلاث أسبوعيّاً.
والسّباحة من ثلاث إلى أربع مرّات.
يميل مواليد الفئة «AB» للرّوحانيّة أكثر.
هم أصدقاء وطيبون غالباً، ويمكن أن يكوّنوا قاعدةً شعبيّة ويجنون محبّة واسعة من النّاس وكثرة الأصدقاء والمشكلات معاً.

ومواليد هذه الفئة يميلون للرّقة والعاطفة، ويحاولون تجاوز الحواجز بين النّاس بسرعة للارتقاء بالعلاقة.
في الدّراسة اليابانيّة يهتمّ مواليد الفئة «AB» بالنّشاط الاجتماعي وبالعمل الجماعي وخدمة النّاس من حوله.
كما إنّهم يتلاءمون للعمل في عدّة مهام قصيرة وموزّعة.
تعدّ دراسة مثل هذه الأبحاث والعمل فيها من النّشاطات النّادرة والجميلة.
ويمكن القول بأن كثرة المراقبة والتّدقيق في كلّ مواليد زمر الدّم، ستجعلك أكثر فهماً لطبيعة البشر وتوجّهاتهم.
كما أن البحث لم يأخذ وقته الكافي حتى الآن.
وربّما يطالعنا العلم مستقبلاً بنتائج متعارضة مع ما قدمها لنا اليوم.
لا سيّما وأن الدّراسات الخاصّة بزمر الدّم تتجه اليوم لتثبت العلاقة الخفيّة بينها وبين مدى استجابة الجسم لفايروس كورونا.
حيث تشير عدّة دراسات إلى وجود علاقة لكنها غير مثبتة بصورة واضحة إلا من خلال الإحصائيات.
لكن الجهود مستمرة لإثبات ما سيفاجئ العالم قريباً.