الجمعة, أبريل 18, 2025
الرئيسيةالرئيسةفاتح المدرس

فاتح المدرس

فاتح المدرس ولد في قرية حريتان بالقرب من حلب، في العام 1922 وتوفي في العام 1999

هو فنان تشكيلي، وقاصّ وشاعر، عاش طفولة شقيّة لا تخلو من الحرمان،

وفي المرحلة الابتدائيّة اكتُشف موهبته على يدّ أستاذ الرّسم شريف بيرقدار، فيما بعد أخذ المبادئ الفنيّة على يدّ عدد من أساتذة الفنون.

الفنان التشكيلي السوري فاتح المدرس ولد في قرية حريتان بالقرب من حلب، في العام 1922 وتوفي في العام 1999

من حلب إلى لبنان أكمل دراسته، ولكن في الأدب الإنكليزي ما ساعده لاحقاً الاطلاع على ثقافات متنوّعة،

لكنه تابع الدّراسة في أكاديمية الفنون الجميلة في باريس، ونال الدّكتوراه في العام 1972،

وعيّن أستاذاً للدّراسات العليا في كليّة الفنون الجميلة بدمشق عام 1977.

بعد تأليفه لكتاب “موجـز تاريخ الفنون الجميلة” تمّ إيفاده للدّراسة الفنيّة في أكاديميّة روما في العام 1956

حيث اختار محترف الفنان الإيطالي “جنتلليني” الذي ترك أثره الواضح في منهج فاتح المدرس.

عاد دمشق ليتخذ له محترفاً للرسم وسـطها في العام 1961، وعاد لكليّة الفنون الجميلة فيها،

فكان لقدومه وقعٌ خاصّ على تلامذتها الذين رأوا فيه فاتحاً لعهد جديد في الفنّ السّوري.

أشهر اللوحات التي رسمها فاتح المدرس "كفر جنة"، "التدمريون"، "العشاء السّري وصديقي محمد محفل"، "التيس عاشق القمر"، و"أطفال فلسطين"

من مرسمه خرجت آلاف اللّوحات الصغيرة والكبيرة، الزيتيّة والمائيّة، بين التّجريد والتشخيص،

مع عشرات المعارض الفرديّة في سوريّة، والأقطار العربيّة، والعواصم الغربيّة، والولايات المتّحدة، وكندا، منذ 1947 وحتى 1997

بالإضافة إلى مشاركته الدّائمة في المعارض الرّسميّة والجماعيّة التي نال فيها العديد من الجوائز بين المحليّة والعربيّة والعالميّة.

اللوحة عند فاتح المدرس ترجمة آنية لمجمل ما اكتسبه في مراحل الحياة، جميعها مشحونة بالعواطف القويّة،

فيها ملامح الريف والأم كما يراها هو، وتتراكم الصور في كلّ لوحة لتنسج لغة الأساطير الشرقيّة،

ومن أشهر اللوحات التي حملت توقيعه: “كفر جنة”، “التدمريون”، “العشاء السّري وصديقي محمد محفل”، “التيس عاشق القمر”، و”أطفال فلسطين”، وغيرها.

من أهمّ صفات لوحة فاتح المدرس التجريد والتشخيص، وعدم الابتعاد عن الروح الشرقية. توفي في العام 1999

من أهمّ صفات لوحة المدرس التجريد والتشخيص، وعدم الابتعاد عن الروح الشرقية،

على الرغم من الدراسة في أكاديميات غربية إلا أن الرّوح التي رسم بها بقيت تحمل عبقاً أصيلاً،

لا بدّ وأن ثماره جاءت من طفولة معذبة، وإصرار على الرّسم والتعبير، واجتهاد في صقل الموهبة والتعلّم من ثقافة الآخر.

قال عنه أدونيس: “لا نعت يليق بإبداع فاتح المدرّس، ويفصح عنه إلا الأسطوري”.

قال غازي الخالدي عنه: “ما جلست مرة مع فاتح المدرِّس إلا وتعلمت منه شيئاً جديداً، شيئاً رائعاً يلفت النظر، يجعلك تشعر بأن الحياة جديرة بأن يعيشها الإنسان”.

جدل نيوز

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات