في ذكرى وفاته … فهد بلان صوت رجولي فاجئ المصريين
حلّق بصوته وارتفع عالياً، فكان اسماً لا ينافسه أحد في عالم الغناء، وعلى وجه التحديد في اللون الجبلي.
عندما دخل ساحة الغناء العربيّة، والتي كان مركزها مصر في تلك المرحلة، فاجئ صوته أساطين الغناء، ومنهم من رفضه لعدم فهمه، لكنّه كَبُرَ وتألّق وأصبح أيقونة من أيقونات الزمن الجميل.

(فهد بلان) صوتٌ صارخ في عالم الأغنية العربيّة، كان ممثلاً سينمائياً من الطراز الرفيع، بحضوره جذب ملايين الناس من محبّي وعشاق السينما، وكان الوجه الشابّ الذي عشقته العيون من كلّ مكان.
في ذكرى رحيل فهد بلان لا يسعنا إلا أن نوجه تحيتنا لهذا الصوت السوري الأصيل، فقد كان سفيراً نفخر به وبإنجازاته إلى يومنا هذا.